تَبُي تُسْأَل عَن أَحْوَالِي أَنَا طَيِّب وَكُلِّي خَيْر
أُجَامل خَاطِرِك وَادْرِي دُمُوْعِي بُهذَلّة عَيْنِي
تُحِب اكْشِف هُنَا سَر الْمَوَاجِع وَالْكَلَام الْغَيْر
حَقّايُق خَاطَرآ صَامِد وَلَا يِشْكِي مِن سِنِيْنِي
تَعَثَّر وَأَنْكِسِر قَلْبِه وَقَال الْحَال مَهْمَا يَصِيْر
أببقَى وَاقِفَآ لَجْل الْظُّرُوْف الْلِي تَعَادِيْنِي
أَنَا يَاوَقْت لَو قُلْت الْسَّوَالِف مَايِجَي تَقْصِيْر
خَطَّاء وَلَا صَوَاب الْهَرْج جامَلْتِه بِمَا فِيْنِي
كَذَا كَان الْفَتَى شَاعِر يُعَبِّر لانَوَى الْتَّفْكِيْر
وازوّدِك بِالْشِّعْر فِكْرَه تَسْمَعُهُا مْحِبِّينِي
أَحَب أَرْوِي مِن الْخَافِق كَلَامِي وَاكْمَل الْتَّعْبِيْر
وَأَقُل الْحُب يُنْعِشُنِي وَأُحِسُّه فِي شَرَايِيْنِي
تُحِب الْصِّدْق يّاقَلَّبَي أَنَا صَادِق مِن الْتَّأْثِيْر
كَذَا حَاجَه نُجَامَلَهَا وَتُحْرِق مُدَّت يَّدِيْنِي